top of page

من المشاركة الصفية الى الحياة المشتركة في الحيز العام

عن جمعية شبابيك

"شبابيك-قنوات للاتصال" هي جمعية ثنائية القومية، تعمل منذ سنة 1991 على بناء حوار صريح وواضح بين كلا طرفي الصراع، بهدف الوصول الى حل عادل مبني على اسس الديمقراطية، المساواة وحقوق الانسان.

برامج الجمعية، هي بالأساس برامج تربوية طويلة المدى لمجموعات شبيبة عربية\يهودية، فلسطينية\اسرائيلية. تعتمد البرامج على وسائل الاتصال والصحافة، بهدف التعلم حول التعقيدات في المجتمع، أسباب ومراحل تطورها، من خلال مرافقة تامة للمشاركين من الناحية العاطفية وخلق وسائل اتصال بديلة تعبر عن الأفكار، الآراء والمعرفة التي تم الحصول عليها.

مجلة "شبابيك"، باللغتين العربية والعبرية، التي يصدرها المشاركون، تقدم منذ سنوات التسعين هذه المضامين للمدارس، مراكز الشبيبة، بالاضافة الى ورشات  ولقاءات تتيح المجال للتعامل مع هذه المواضيع.   

حول الاستكمال

ان ايماننا بأن الحياة المشتركة تعتمد بالاساس على قيم الديمقراطية و المساواة، يلزمنا بالعمل على اثراء مصادر المعلومات، آليات العمل وطرق تساعد المعلمات والمعلمين على التعامل بأسلوب بنّاء مع أوضاع أو أحداث مشحونة بالغضب كعبارات الكراهية، العنصرية أو العنف أحياناً داخل الصف. وهنالك أيضاً حاجة الى التشجيع على تطوير القدرة على القيام ببرامج لقاءات ثنائية القومية، تتيح المجال للتعامل بشكل حقيقي مع الواقع المركب للحياة في هذه البلاد.

من خلال التجربة، استطعنا أن نفهم بأن التعامل مع موضوع الحياة المشتركة بشكل عادل ويحترم مشاعر الآخرين، علينا أولاً كبالغين وعاملين في مجال التربية، أن نتعامل بأنفسنا مع المشاعر، الافكار والعبارات التي نستخدمها، فهم وتطوير الوعي لمصادر وأسباب هذه المشاعر أو الأحاسيس والأفكار وتطوير رؤية شاملة تمكننا من احتواء وقبول الآخر أو المختلف.   

حول الفكرة

نحن نؤمن بأنه من خلال تعاملنا كبالغين مع التحديات التي ترافق الحياة المشتركة في المجتمع متعدد الفئات، الذي نعيش به، علينا أولاً أن نتعلم كيف نشارك الحيز الصفي والمدرسي، بأسلوب لائق يحترم ويساعد على تذويت القيم الأخلاقية والاجتماعية كالمساواة وأخذ الغير بالاعتبار وجعل هذه القيم أساسية، بحيث ترافقنا في حياتنا المستقبلية.

باعتقادنا، العمل على تغيير الفاهيم القائمة، يجب أن يتم من خلال مشاركة تامة بين ادارة المدرسة، الطلاب والأطر المختلفة التي تعمل المدارس من خلالها.

الطاقم التربوي التابع للجمعية، على استعداد تام لتقديم اقتراحاته التي بامكانها أن توفر طرق ونظام عمل مشترك، بالاضافة الى مرافقة البرنامج لفترة طويلة.               

"احدى التجارب المؤثرة التي كانت لي في شبابيك هي بأنني كنت جزءاً من مجموعة تعاملت بجرأة مع الخلافات التي دارت بيننا"

bottom of page